أنا شاب لدي من العمر 20 سنة، وُلدت في عائلة شيعية ملتزمة وتلقيت المعارف الدينية بنحو تلقيني إن كان في المدرسة أو المنزل، والآن قررت أن أتخلى عن كل معتقداتي وأبدأ من الصفر، أنا حاليًا لا أؤدي العبادات من صلاة وصوم وغيرها... كيف أصل إلى الطريق الصحيح عن قناعة؟

كيف نقرأ الدين كمنظومة واحدة؟
كيف يمكن للإنسان أن يصل إلى مرحلة ينظر فيها ويقرأ هذا الدين كمنظومة واحدة بجميع أحكامه ومفاهيمه وقيمه ويحاول أن يربط بين كل هذه الأمور ، بحيث لو مر بحدث معين لا يتعامل معه بنظرته الخاصة أو من الزاوية التي يراها هو، بل يكون تعامله أوسع وأعمق؟

كيف نعلم أننا نتبع الدين الحق؟
إذا كانت كل ديانة تتدعي أنها هي الفرقة الناجية وأنها هي على حق، كيف يمكننا أن نطمئن أن ديننا هو الدين الصحيح؟ ومن أين نبدأ في البحث عن الحقيقة؟

كيف نقنع من ينكر الحقائق الدينية؟
ما الطريقة التي يمكننا من خلالها مناقشة إنسان لا ديني أي أنّه يؤمن بوجود الله تعالى ولكن لا يؤمن بالأديان لأسباب وأسباب، وأنّه يوجد تزوير للحقائق ولا يوجد أدلة واضحة؟

التربية العقائدية أو صناعة الإيمان
إنّ التربية العقائدية مهمّة مصيرية ومحورية، ولا يجوز الاستنكاف عنها بأي شكل من الأشكال؛ ولأجل ذلك ينبغي إيلاؤها كل ما تتطلّبه من مهارات ومعارف، لأنّها أساس انبعاث الشخصية القويمة القوية المتكاملة.والعمل على بناء التصوّرات الصحيحة للموضوعات المرتبطة بالعقيدة هو أساس هذه العملية.

3. دور العقيدة في حياتنا
أن تكون إنسانًا عقائديًا يعني انك تهتم بالأمور الكبرى والقضايا المصيرية. وهذه نعمة كبرى يتخلى الكثير من الناس عنها.

2. العقيدة ركيزة الإيمان
التفكّر بالمعارف العقائدية يساهم في تقوية إيماننا. فكيف يمكن أن نتفكّر بالطريقة التي تحقق لنا هذا؟